سفينة “مودرن إكسبريس” تصل إلى بر الأمان وتنجو أخيرا من شبح الغرق في مياه المحيط الأطلسي الذي بقيت فيه منذ السادس والعشرين من شهر يناير الماضي نصف منقلبة على نفسها تائهة في مهب الرياح تتقاذفها الأمواج.
مغامرة هذه السفينة التجارية الضخمة، التي يبلغ طولها مائة وأربعة وستين مترا، والمحمَّلة بكميات من الأخشاب قادمة من الغابون باتجاه ميناء لوهافْرْ في شمال فرنسا، انتهت بنجاح بعد ظهر الأربعاء عمليةُ سحبها إلى ميناء بِيلْبَاوْ في شمال غرب إسبانيا.
وكان يُخشى طيلة الأيام الأخيرة من إمكانية فشل عملية السحب وانتهائها إلى ارتطام السفينة على الصخور الساحلية الفرنسية أو الإسبانية، مما قد يؤدي إلى تسرب وقودها وحدوث كارثة بيئية.
طاقمها المتكوِّن من اثنين وعشرين فليبينيا تم إجلاؤه بمروحيات إسبانية قبل أيام.
أسباب الحادث الذي تعرضت له السفينة “مودرن إكسبريس” ما زالت مجهولة، وقد تكون مرتبطة بحمولتها الثقيلة.