بينما لايزال الآلاف من المهارجين عالقين في منطقة ايدومني على الجانب اليوناني من الحدود مع مقدونيا، عرض الاتحاد الأوروبي خطة مساعدة انسانية تقدم إلى الدول الأعضاء التي تواجه تدفقا كبيرا للاجئين.
وبينما تواصل مقدونيا غلق حدودها مؤكدة أنها لن تسمح إلا بعبور عدد معين يوميا الى أراضيها، تتواصل معاناة اللاجئين الذين يشكل السوريون غالبيتهم.
لاجىء سوري يقول:
“ لا توجد خيام كثيرة، كما أنها صغيرة، نجد شخصين أو ثلاثة أشخاص بالداخل ، كما نجد مسنين بالخارج، ينامون هنا والرطوبة عالية كما أن البرد قارص”.
ويتضمن العرض الذي قدمته المفوضية الاوروبية في بروكسل تقديم مساعدة انسانية ليس فقط لدول فقيرة وانما لدول اعضاء في الاتحاد الاوروبي.
القيمة الاجمالية التي عرضتها المفوضية الأوروبية بلغت حوالى 700 مليون يورو على ثلاث سنوات بينها 300 مليون لعام 2016 لمساعدة الدول الاوروبية على مواجهة مخاطر أزمة انسانية محتملة مع تدفق اعداد كبرى من المهاجرين.
واعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للاجئين في جنيف أن أكثر من 131 الف مهاجر وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط منذ مطلع كانون الثاني/يناير، اي ما يف