أدانت محكمة في الدانمارك الكاتبة والناشطة الدانماركية في مجال حقوق الأطفال ليزبت تسوغنيخ أندرسِن بتهمة “تهريب البشر“، لأنها نقلت بسيارتها عائلة سورية لاجئة كانت تنشد الوصول إلى السويد. وحكم على الكاتبة بغرامة مالية تعادل ثلاثة آلاف يورو (22,500 كورون دانماركي) وعلى زوجها بمثلها.
الزوجان استنكارا هذا الحكم. تقول تسوغنيخ: “أنا غاضبة، لأن أيَّ حكم بحقنا ماعدا البراءة خاطئ. أنا قمت بالقليل، لا أقول هذا للاعتذار، بل لأن العديد من الناس قدموا الكثير من أجل رعاية هؤلاء اللاجئين”.
في بداية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي قامت ليزبت تسوغنيخ أندرسن بنقل عائلة سورية بسيارتها من مرفأ رودبيهاون القريب من الحدود مع ألمانيا، إلى منزلها في العاصمة كوبنهاغن، حيث قدم زوجها البسكويت ومشروباً ساخناً للعائلة اللاجئة، ثم نقلهم إلى محطة القطار، وساعدهم في حجز بطاقات للوصول إلى السويد.
التضييق على حركة اللاجئين في الدانمرك يأتي في سياق سياسات تتخذها السلطات لردع اللاجئين من القدوم إلى بلادهم. بحسب الشرطة فإن 279 شخصاً يحاكمون في الدانمارك لارتكابهم مخالفات من نوع نقل اللاجئين، بين شهر أيلول/ سبتمبر وشباط/ فبرا