مجددا يتظاهر الفرنسيون الرافضون لمشروع قانون العمل الجديد في باريس مساء الاثنين، بعد أن أخلت الشرطة ساحة الجمهورية يوم الأحد، وتتجاوز معارضة المحتجين أصلا مشروع القانون ذاته، ليشكلوا حركة تشبه إلى حد ما حركة للغاضبين
وبعد هذه الاحتجاجات الأخيرة التقت منظمات للطلبة والتلاميذ رئيس الوزراء مانويل فالس، الذي قد يضع إجراءات ملموسة لتيسير إدماج الشباب، ومحاولة احتواء الحركة الاحتجاجية
ويقول مشارك في المظاهرة: أنا عون عقاري...آتي إلى هنا بعد العمل أو بين موعدين، آتي متى استطعت
وتقول فتاة: ما المشكلة؟ لست أدري السبب تحديدا، لقد تخرجت حديثا ولا أجد عملا، والأمر معقد، أحمل شهادة في الهندسة البيولوجية، وأنا مجبرة على إعادة التوجيه رغم أنني لم أعمل يوما واحدا في اختصاصي الذي درسته. يقولون لنا بأن نعمل كما ينبغي، فنفعل ذلك ولكن ذلك لا يؤتي أكله، إذن هناك مشكلة
ويطالب الشبان بالحصول على عمل قار والحقوق الاجتماعية، ومنها التمتع بالمنح الجامعية إلى غاية دخول المتخرج الحياة المهنية، إلى جانب زيادة عدد المقاعد المخصصة للتكوين المهني وتحسين ظروف عيش الأجراء وعملهم