تستعد القاعدة العسكرية الروسية حميميم باللاذقية للاحتفال بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية. بعد أكثر من عام ونصف العام من الغارات الجوية التي تشنها الطائرات العسكرية الروسية،يعتقد كثيرون أن الغارات التي تشنها القوات الروسية تعزز من قبضة نظام بشار الأسد. دعت وزارة الدفاع الروسية، مراسلي الصحافة الدولية،الروس و السوريين إلى القدوم هنا للتعريف بما تقوم به القاعدة الروسية ومقابلة موظفي القاعدة العسكرية .يورونيوز كانت هناك.
منذ الإعلان عن وقف الأعمال العدائية بشكل جزئي في فبراير الماضي،تحولت حميميم إلى مركز روسي لمراقبة وقف إطلاق النار والذي يعمل على تعزيز الهدنة في أكثر المناطق اضطرابا في سوريا، بما في ذلك حلب.
إيغور كوناشنكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية:
“هناك تفهم يقضي بالحاجة – على الأقل في المدى القصير-إلى حالة هدوء من أجل إحياء إجراءات المصالحة،لكن في الوقت الحالي تجري عمليات تقويض بطرق مختلفة من قبل جماعات إرهابية،من مثل جبهة النصرة التي تنشط جدا في تلك المنطقة”
على الرغم من وقف الأعمال العدائية،سوى أن النظام السوري يستمر في محاربة جبهة النصرة.
مركز المصالحة هذا ين