بعد اقتحام أنصار الرئيس الشيعي “مقتدى الصدر” لفترة قصيرة الجمعة المنطقة الخضراء المحصنة ببغداد وصولهم حتى مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، أصدر “الصدر” بيانا.
في البيان حذر “الصدر” من أي محاولة لمنع الاحتجاجات السلمية في العراق، كما صرح عن مخاوفه في حالة استمرار هذا القمع من أن يتحول مسار الثورة إلى منعطف آخر خطير.
يقول هذا المتظاهر: “نحن ملتزمون بأوامر السيد مقتدى الصدر، إنها مظاهرة سلمية.أصبح الأمر واضحا، فلقد فهم الشعب من الذي وراء التفجيرات في مدينة الصدر، الكاظمية، العدل و غيرها من مناطق عراقية. لقد أثبتم اليوم أنكم أسياد الإرهاب”.
بعد سقوط عشرات الجرحى، دعا الصدر الأممَ المتحدة إلى التدخل من أجل إخراج الشعب العراقي من هذه المحنة.
رئيس الوزراء العراقي، “حيدر العبادي “ فقد صرح من ناحيته: “ ما حدث اليوم من إقتحام لمؤسسات الدولة و العبث بالمال العام، أمر لا يمكن قبوله و لا التهاون مع مرتكبيه. يجب أن يأخذ القانون مجراه على كل متجاوز”.
دوي إطلاق النار قد سمع على بعد كيلومتراتٍ من المنطقة الخضراء، حيث تمكنت قوات الجيش ومكافحة الشغب من طرد بعض المحتجين بالقوة من داخل المنطقة الخ