في يوم الصمت الانتخابي في اسبانيا يجد زعيم الحزب الشعبي ماريانو راخوي فرصة للقيام بحصة رياضية، وكغيره يستمتع زعماء الأحزاب السياسية في اسبانيا كل على طريقته عشية انتخابات يوم الأحد، التي تأتي في ظل تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، ما أحدث تقلبات في الأسواق المالية العالمية
ويتوقع فوز الحزب الشعبي بزعامة رئيس الوزارء الحالي ماريانو راخوي، لكن دون أن يحقق الأغلبية المطلقة، يليه حزب يونيدوس بوديموس بزعامة بابلو ايغليزياس، وهو يهدد بإزاحة الاشتراكيين باعتبارهم ثاني أكبر قوة سياسية في البلاد بزعامة بيدرو سانشيز الذي يتوقع أن يحل ثالثا
ويقول ناخب اسباني: بقطع النظر عن النتيجة النهائية، آمل أن يتوصلوا إلى اتفاق في وقت قصير، وألا يضيعوا الوقت في إلقاء اللوم على الآخرين
ويقول ناخب آخر: بالنسبة إلي تتثمل النتيجة الجيدة في إحداث تغيير حقيقي، ولكن أن يكون التغيير بعيدا عن المواقف المتطرفة وعن الخيارات والتحركات الشعبوية، مثل ذلك الذي شهدناه في المملكة المتحدة والذي ولد الكثير من الشكوك. التغيير ضروري ولكن بشكل معقول
ولكن لا يعرف كيف سياسهم هذا البروز لبوديموس في حلحلة الوضع السياسي بعد ستة أشهر من انتخابات تركت البلاد تحت ادارة حكومة مؤقتة. وإذا آلت الجهود المبذولة لتشكيل حكومة تحالف أو حكومة يقودها الحزب الشعبي الى الفشل اثر انتخابات اليوم، فإن ذلك قد يهدد باجراء انتخابات ثالثة، مما سيعوق انتعاش الاقتصاد الاسباني