تزداد مشاكل البنك الإيطالي “مونتي دي باسكي دي سينا” بعد إحتلاله أسوء مرتبة في اختبار التحمل الذي يهدف إلى قياس الملاءة المالية لهذه المصارف وقدرتها على تحمل الأزمات على مدى ثلاث سنوات.
مونتي دي باسكي دي سينا” الذي يعرف بأنه أحد أقدم البنوك في العالم والثالث في إيطاليا، تراجعت أسهمه بنسبة 75 في المئة.
جوزيبي دي تارانتو، أستاذ في كلية الإقتصاد:
“ لا نستطيع أن ننكر أن مونتي دي باشي دي سيينا يعاني من صعوبات، غير انها ليست شديدة ونعتبرها مشكلة دورية لأنها غير هيكلية، أو شديدة الخطورة .”
#Banque Stress tests : l’Autorité bancaire européenne souligne la vulnérabilité de l’italienne BMPS https://t.co/v0Gs2hreyg— S T E R N & Cie (@Sterncie) 29 juillet 2016
مشاكل المصرف الإيطالي تضاعفت بعد أن هوت قيمتة السوقية إلى عشر قيمته الدفترية ويعاني من أزمة في ملاءته المالية .
فولفيو، متقاعد:
“أنا لست قلقا حول مستقبل البنك لأن الإيطاليون لديهم عادة إقتصادية خاصة بهم تتمثل في إدخار بعض الأموال في أماكن آخرى وبطرق مختلفة.”
لوكريسيا، مقيمة في روما:
“لا توجد وسيلة آخرى، الناس لا تستثمر بشكل واضح وإذا لم يتم منحهم المساعدات من طرف البنوك كالقروض مثلا فإن الوضع سيتعقد أكثر، مما سيزيد من حدة الأزمة.
La banque italienne MPS lance un plan de sauvetage https://t.co/mq7RcqAhoG— Rachid SAID GUERNI (@RachidRsg) 30 juillet 2016
الخبراء الإقتصاديون يشيرون إلى أن الأزمة المالية في المصارف قد تكبل البنوك عن منح القروض للمؤسسات والأفراد وتدخل إقتصاديات البلدان في حالة من الركود أكثر مما عليه.
كما قد يؤدي الفشل في معالجة الأزمة المالية التي تحيط بأكبر البنوك الإيطالية إلى التأثير على بقية المصارف في الاتحاد الأوروبي على الأقل.