ملك بلجيكا فيليب وزوجته الملكة ماتيلد يزوران الشرطيتين اللتين تعرضتا لاعتداء للاطمئنان على وضعهما الصحي.
كما زار الملك والملكة مركز شرطة شارلورا حيث وقع الاعتداء.
تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية كان قد تبنى الاحد الماضي الهجوم الذي قام به شاب جزائري في الثالثة والثلاثين من العمر.
واصيبت شرطيتان في المدينة الواقعة جنوب بلجيكا في اعتداء شنه الرجل بواسطة ساطور هاتفا “الله اكبر” قبل ان تقتله قوات الامن .
من جهة خرج ما لايقل عن 250 شخصا من عناصر الشرطة والذين قدموا من عدة مقاطعات بلجكية في مظاهرة أمام مركز شرطة شارلوا للتعبيرعن تضامنهم مع ضحيتي الاعتداء وللتأكيد على وحدة عناصر الامن والشرطة في البلاد التي تواجه تهديدات ارهابية.
كما طالبت نقابات الشرطة، الحكومة البلجيكية بتقديم المزيد من الدعم والتمويل لعناصر الشرطة في ظل التهديد الارهابي القائم.
توماس بريون ضابط شرطة يقول :“نحن لا نتحدث عن المطالب، بل عن دعم الزملاء، ونحن هنا من اجل اثبات اننا عائلة واحدة في مواجهة المخاطر، ونحن بجانبهم في جميع الاوقات وليس فقط في الاوقات السعيدة بل ايضا في الاوقات الصعبة والمأساوية كهذه”.
وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون اكد أن الهيئة المكلفة تقييم مستوى الانذار الارهابي في البلاد اجتمعت بعد الاعتداء وقررت عدم تعديل مستوى التهديد العام وبالنسبة الى الشرطة .
ويأتي هذا الاعتداء في وقت لا يزال مستوى الانذار الارهابي في بلجيكا عند الدرجة الثالثة التي تعني ان الخطر ممكن ومرجح في اي وقت.