كولومبيا: حركة "فارك" تعلن وقفا نهائيا لاطلاق النار

Views 1

اعلنت حركة “فارك” المتمردة في كولومبيا وقفا نهائيا لاطلاق النار بدءا من منتصف ليل الاحد، وذلك بعد خمسة ايام من التوصل لاتفاق سلام تاريخي مع الحكومة لانهاء نزاع مسلح استمر 52 عاما.

“Ordeno a todos nuestros mandos y unidades cesar el fuego de manera definitiva a partir de las 24:00 horas de la noche de hoy”. TIMOCHENKO— Iván Márquez (@IvanMarquezFARC) August 28, 2016

القائد الاعلى لفارك تيموليون خيمينيز الملقب “تيموشنكو” أكد اصدار الامر لقواته لوقف كافة الاعمال القتالية ضد الحكومة الكولومبية.

تيموليون خيمينيز القائد الاعلى ل“فارك”:
“اليوم وأكثر من أي يوم مضى، نحن نأسف للعدد الكبير من القتلى والالم الذي تسببت فيه هذه الحرب. اليوم وأكثر من أي وقت مضى نريد احتضان مواطنينا والبدء على التوحد جميعا من أجل كولومبيا جديدة. إن الحرب انتهت.”

Ya en casa después de haber cumplido con nuestro compromiso. Alistando la #XConferencia #VamosPorLaPaz https://t.co/KMwz9NLvqB— Timoleón Jiménez (@Timochenko_FARC) August 28, 2016

وكان الرئيس خوان مانويل سانتوس أمر بوقف إطلاق النار مع “فارك” اعتبارا من التوقيت نفسه، وذلك غداة التوصل الى اتفاق سلام في 24 آب/اغسطس مع حركة التمرد الرئيسية والماركسية في البلاد:

الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد اربع سنوات من المفاوضات الشاقة برعاية كوبية سيسمح بنزع سلاح مقاتلي حركة “فارك” مقابل العفو عن الحركة وانضمامها إلى العملية السياسية في البلاد.

ومن المقرر دعوة الكولومبيين الى ابداء رأيهم في اتفاق السلام من خلال استفتاء مقرر في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر. ويتطلب فوز المؤيدين للسلام الحصول على 13% من الاصوات، اي 4.4 ملايين ناخب.

ورغم ان استطلاعات الرأي تتوقع دعم الكولومبيين للاتفاق، بيد ان الرئيس سانتوس سيكون عليه بذل مجهود كبير لاقناع الناخبين بالتصويت بنعم في الاستفتاء المقبل، لا سيما في ظل رفض الاتفاق من قبل رئيسيين سابقين لكولومبيا وهما اندرياس باسترانا ارانغو (1998-2002) وألفارو أوريبي بيليث (2002-2010).

وأدى النزاع المسلح الذي انخرطت فيه مجموعات مسلحة من اقصى اليمين واقصى اليسار وعصابات اجرامية إلى مقتل أكثر من 220 الف شخص، فضلا عن نزوح الملايين من بلداتهم وقراهم.
ويعود اصل النزاع إلى ستينيات القرن الماضي بسبب الإحباط من الفروق الاجتماعية والاقتصادية.

Share This Video


Download

  
Report form
RELATED VIDEOS