في يوم الاحتفال بالعيد الوطني للبرازيل، أحيا الرئيس الجديد ميشال تيمير المناسبة، فيما تظاهر آلاف البرازيليين ضده في العاصمة برازيليا ومدن أخرى، بعد مضي أسبوع على اقالة الرئيسة ديلما روسيف من منصبها
ويحتج المعارضون ضد الحكومة التي تعتزم خفضا للموازنة، لمواجهة أسوإ ركود اقتصادي منذ عقود
ورفع المحتجون لافتات حملت عبارات تنادي برحيل تيمير وإجراء انتخابات في القريب العاجل
وتحول تيمير إلى ريو دي جانيرو، لافتتاح الألعاب البارالمبية، وقوبل بهتافات جماهيرية ساخطة دعته إلى الخروج من الملعب
ويأتي الاحتفال بعيد الاستقلال بعد أسبوع على إقالة الرئيسة السابقة ديلما روسيف من مجلس الشيوخ، الذي حملها مسؤولية تزوير حسابات عامة، لاخفاء مدى اتساع حجم الأزمة في البلاد