المصور الفوتوغرافي البلجيكي من أصل إيطالي، إيريك شاكاريني، عرف بأعماله التي تركز على جمال الجسد الأثنوي العاري، خاصة إذا حوله أحد الرسامين إلى لوحة فنية بديعة.
هذا الفنان يعيش حاليا في جزيرة إيبزا الإسبانية وقدم مؤخرا في معرض الفن بمدينة ليون الفرنسية، باقة من أحدث إبداعاته.
يقول المصور الفوتوغرافي إيريك شاكاريني :“اقترح على الرسامين قضاء يوم أو يومين في إيبيزا والرسم ولكن ليس على قماش مثلما تعودوا أن يفعلوا ولكن على جسد، نحن نكسر القواعد التي تقول أنه على الرسام أن ينظر إلى موضوع رسمه، هنا سيلمس النموذج من خلال فرشاة الرسم أو أصابعه أو إسفنجته. أنا لا أتدخل بتاتا في عملهم، بل أصور العمل النهائي فحسب”
النماذج المشاركة في هذا المشروع، سبق لها العمل مع إيريك شاكاريني وأصبحت تفهم بسهولة الأفكار التي يريد هذا المصور الفوتوغرافي التعبيرعنها والتي تعتمد أساسا على حركة النموذج وضوء ايبيزا القوي.
يضيف الفنان إيريك شاكاريني :“النموذج مهم جدا وعليه أن يفهم بسرعة ما يريد الفنان التعبير عنه، ويجب عليه أيضا أن يعكس فكرة اللوحة بشكل جيد.”
في مشروعه الأخير، تعاون شاكاريني مع ستين رساما من جميع أنحاء العالم وسيقوم بعرض أكثر من ثمانين لوحة من أعماله في معرض استعادي، تحتضنه مدينة لييج البلجيكية، في خريف العام المقبل.