بسبب تطويقها وتعذر إيصال المساعدات إليها وتقييد حركة المدنيين فيها، أعلنت الأمم المتحدة أن أحياء حلب الشرقية باتت مصنفة بالمحاصرة
إلى ذلك أعلنت الأمم المتحدة أن صور الأقمار الصناعية لديها تؤكد تعرض قافلة مساعدات انسانية مؤلفة من أكثر من ثلاثية شاحنة في ريف حلب الغربي الشهر الماضي لغارة جوية، وأدت الغارة إلى مقتل ثمانية عشر شخصا. وكان ناشطون معارضون وواشنطن اتهموا روسيا ودمشق بتنفيذها
ويقول المستشار لدى الأمم لمتحدة والباحث في مجال برنامج تطبيقات الأقمار الصناعية لارس بروملي: الأكيد أن حفرة بهذا الحجم الكبير على الأرض ناجمة عن إسقاط ذخيرة جوا. الصواريخ تترك أثرها وهي تحدث دويا في كثيرا من الأحيان، أما المدفعية وقذائف الهاون فلها طابع وأثر يخلف عما تشاهده
وتقول الأمم المتحدة إن أحياء شرق حلب أصبحت تتوفر فيها المعايير الثلاثة لمنطقة محاصرة، وهي التطويق العسكري، وعدم وصول المساعدات الانسانية، وحرمان المدنيين من حرية التنقل
وتحاصر قوات نظام دمشق أحياء حلب الشرقية، الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة بشكل مطبق، فيما يعيش ربع مليون شخص تقريبا ظروفا مأساوية في ظل نقص حاد للغذاء والدواء
وقد أعلنت قوات النظام التي تدعمها قوات روسية تقليص ضرباتها الجوية والمدفعية بعد تحقيق تقدم على أطراف الأحياء الشرقية لحلب