حذر مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي مسيتورا الخميس من ان الاحياء الشرقية لمدينة حلب سيطالها التدمير بالكامل مع حلول نهاية العام الحالي، اذا لم تتوقف العمليات العسكرية والقصف المستمر على المدينة واحيائها وقال في مؤتمر صحفي في جنيف ان التاريخ سيكون شاهدا وحكما على دمشق وموسكو، ودعا دي ميستورا مقاتلي النصرة الى الخروج من المدينة وابدى استعداد لمرافقة المقاتلين.
يقول ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا:
“في عيون العالم والرأي العام، هل انتم مستعدون حقيقة للاستمرار في هذا النوع من مستوى القتال مستخدمين تلك الانواع من الاسلحة وفرض امر واقع بتدمير كل الجانب الشرقي من حلب، البلدة القديمة في حلب مع مئتين وخمسة وسبعين الف شخص من اجل التخلص من الف من مقاتلي النصرة”.
وتسيطر جبهة فتح الشام النصرة سابقا ومجموعات مسلحة اخرى على الاحياء الشرقية من مدينة حلب منذ 2012 فيما يسيطر جيش النظام والمتحالفين معه على الشطر الغربي منها.