“جائزة نوبل للأدب لعام ،2016 تمنح لبوب ديلان، لأنه خلق تعابير شعرية جديدة ضمن تقاليد الغناء الأمريكية”.

فوز المغني وكاتب الأغاني الأمريكي بوب ديلان بهذه الجائزة القيمة، مثل مفاجأة كبرى وخلق جدلا على مواقع التواصل الإجتماعي، فهو أول موسيقي، يحصل على جائزة نوبل للأدب.

سارة دانيوس، سكرتيرة مؤسسة نوبل، قالت:” إن اللجنة اختارت ديلان، لأنه شاعر عظيم ضمن التقليد الشعري للناطقين بالإنجليزية”.
لكن بعض النقاد، يرون أن ديلان هو موسيقي في المقام الأول وليس كاتبا، فيما يعتبره آخرون شاعرا حقيقيا، فكلمات أغانية كانت محملة بالتناص الشعري وذات إيقاع خاص.

ستيفن رينغز، هوأستاذ الموسيقى في جامعة شيكاغو:“أعتقد أنه في ثقافتنا وبالتحديد في هذا النوع من الثقافة النخبوية التي تحيط بجائزة نوبل، فإننا نميل إلى الفصل بين الأدب والأداء. الأدب هو شيء مقروء، ولكن هناك، بطبيعة الحال، منذ فترة طويلة للغاية تقليد الأدب الشفاهي، الذي يعود بنا إلى هوميروس.”

ديلان، لم يعلق على فوزه بهذه الجائزة القيمة، بل واصل حفلته الموسيقية في لاس فيغاس، أما عشاقه فرحبوا كثيرا بالخبر.

يقول أحد عشاق ديلان:“إنه شاعر، أي أنه ينتمي إلى عالم الأدب. كنت مع زملائي في العمل. قالوا لي :“لماذا يحصل بوب ديلان على الجائزة؟” فقلت :“لأنه شاعر ولديه المئات والمئات من الأغاني المكتوبة.”

وتضيف هذه الفتاة: “أعتقد أن موسيقاه أثرت على أجيال عديدة وأعتقد أن تأثيرها سيتواصل لفترة طويلة.”

فيما يعلق هذا السيد: “إنه يخاطب الناس ومشاعرهم. إنه حكواتي، بالأساس ومطرب شعبي، كل ما يغنيه، يتضمن العديد من المعاني”.

ديلان باع أكثر من 100 مليون البوم خلال مسيرته الفنية، كما حصل على العديد من الجوائز، من بينها 11جائزة جرامي وجائزة غولدن غلوب وجائزة الأوسكار.
ديلان، هو أيضا ملحن وممثل وفنان تشكيلي.