أعضاء من فرقة آزوف شبه العسكرية التي أدمجت في الحرس الوطني الأوكراني، ومعظمهم من القوميين المتشددين، كونوا حزبا سياسيا جديدا، هدفه إعادة توحيد البلاد وترسيخ الشعور الوطني أكثر فأكثر لدى الأوكرانيين
وقد انتخب النائب اندريه بيلاتسكي زعيما لحزب الهيئة الوطنية، إثر تجمع شمل ثلاثمائة شخص في كييف
وأعلن أعضاء الحزب الجديد أنهم سيصلون إلى الحكم عن طريق صناديق الاقتراع خلال الانتخابات المقبلة، قائلين إنهم سيستعيدون الأراضي التي يحتلها الانفصاليون الموالون لروسيا شرقي البلاد، واعتبروا أن استعادة الأراضي الضائعة لن تسترد إلا بالهجوم والمقاومة، مؤكدين الحاجة لأسلحة جديدة ولقيادة جيدة، وسلطة قوية في البلاد