يومٌ دامٍ عاشته العراق السبت بشنِّ ثلاث هجمات مسلَّحة خلّفت خمسة وخمسين قتيلا على الأقل وأكثر من ثلاثين جريحا استهدفت تجمعًا احتفالا بعاشوراء ومجلس عزاء قريب في بغداد، بالإضافة إلى هجوم على حاجز تفتيش تابع للشرطة وعائلة قائد ميليشيا يُعرَف عنه أنه مناهض للتنظيم المسمى “الدولة الإسلامية”. هذا التنظيم تبنى الهجوم الأكثر دمويةً الذي استهدف التجمعَ الشيعي داخل خيمة في سوق مزدحمة لإحياء عاشوراء ومجلس العزاء حيث أودى بحياة واحد وأربعين شخصا وأدى إلى إصابة ثلاثة وثلاثين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
الهجوم الثاني الذي استهدف حاجز شرطة أدى إلى مقتل ثمانية من رجال الأمن وجرح أحد عشر آخرين.
أما الهجوم على بيت قائد الميليشيا الموالية للسلطة نعمان المجمعي، الذي لم يكن حينها في بيته، فقد أسفر عن مقتل زوجته وأبنائه الثلاثة.
يحدث ذلك والسلطات العراقية تتهيأ، بالتعاون مع حلفائها الداخليين والخارجيين، لشن هجومها الأكبر على الموصل لاسترجاعها من التنظيم المسلَّح المسمى “الدولة الإسلامية”.