غداة ندوة مدينة لوزان السويسرية أمس السبت حول الأزمة في سوريا والتي انتهت إلى فشل، اجتمعت تسع دول من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية الأحد في لندن لبحث سُبُل جديدة للتعاطي مع الوضع السوري، من بينها فرض عقوبات على روسيا ردًّا على حصارها وقصفها لحلب.
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قال في ندوة صحفية على هامش الاجتماع:
“أخشى أن يكون الجواب الحقيقي عند هؤلاء الذين يرتكبون هذه الأعمال وبشكل عام نظام الأسد ومُحرِّكيه الروس والإيرانيين، ويتوقف عليهم اغتنام هذه اللحظة للاعتراف بهذه الفرصة، وبنظري، الظهور أيضا بمظهر الكبير والقائد”.
وفيما تواصِل روسيا قصفها للفصائل المسلحة في حلب، يدعو وزير الخارجية البريطاني إلى تشديد الضغط على دمشق وحليفها الروسي بما في ذلك بتوجيه ضربات جوية دقيقة ضد النظام السوري.
من جهتها، تتوجه روسيا إلى التصرف بشكل منفرد في سوريا بالعمل على جمع ممثلي نحو ثمانمائة بلدة في ندوة من أجل التوصل إلى هدنة وإنهاء الصراع المسلَّح والتفاوض على المستقبل.