تمكنت فصائل من الجيش السوري الحر المدعومة من انقرة انتزاع السيطرة على بلدة دابق الرمزية وبلدات في محيطها من تنظيم “الدولة الاسلامية”.
وأخرجت فصائل المعارضة المدعومة بالدبابات والطيران الحربي التركي التنظيم المتشدد من أحد معاقله التي تعهد بان يكون مسرحا للنصر في معركة فاصلة مع الغرب.
وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اكد ان الهدف التالي لفصائل المعارضة سيكون تحرير مدينة الباب بريف حلب والتي يسيطر عليها الجهاديون.
وزير الخارجية التركي
“إن داعش تسيطر على القرى المحيطة بتلك المنطقة، لكن الجيش السوري الحر يتقدم فيها وبالتأكيد فان الهدف القادم هو التقدم باتجاه مدينة الباب وتحرير كامل منبج.”
وتقول أنقرة إنها تدعم الهجوم الذي تشنه فصائل المعارضة بهدف تطهير حدودها من المتشددين ومنع جماعات كردية من اكتساب موطئ قدم في تلك المنطقة.
وتبعد دابق 33 كيلومترا شمالي حلب التي تشهد معارك شرسة في احياءها الشرقية حيث تسعى القوات الحكومية المدعومة من موسكو وطهران لاخراج فصائل المعارضة من اخر معاقلهم داخل المدينة.