يفكر المئات من اليهود البريطانيين وذريتهم ممن جردوا من الجنسية الالمانية ابان العهد النازي، بالعودة الى المانيا، وبدأ اليهود بالاستفتسار في سفارة المانيا في لندن حول كيفية الحصول على جواز سفر الماني اضافة الى الاحتفاظ بالجنسبة البريطانية، نية البعض بالرحيل عن بريطانيا املاها خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي.
يقول توماس هاردينغ مؤلف يهودي بريطاني:
“متابعة لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، ادركت ان خسارة كبيرة ستحل، مثلا ان لا استطيع انا وعائلتي العيش والعمل في سبع وعشرين دولة في اوروبا، اضافة الى انني لن اتنازل عن جنسيتي البريطانية، ليس بالضروري ان اسكن في المانيا او اتعلم الالمانية، من اجل الحصول على الجنسية الالمانية، لن اخسر اي شيء، هو اشبه بالوداع لبريطانيا والترحيب بأوروبا”.
السفارة الالمانية في لندن اكدت تسلمها اكثر من اربعمئة استفسار من يهود بريطانيين في الاسابيع السبعة الاولى بعد التصويت على انفصال بريطانيا عن الاتحاد، مئة منها تحولت الى طلبات رسمية للحصول على الجنسية الالمانية.
يقول بن لويس وهو يهودي بريطاني ومخرج وصانع أفلام وينوي تقديم طلب الحصول على الجنسية الالمانية:
“لدي دوافع عديدة للحصول على الجنسية الالمانية، انا افكر كثيرا في ولدي، اريده ان يتمتع بنفس الحياة التي تمتعت بها، ان يكون بوسعه ان يلعب في الفضاء الاوروبي، عملت في كل اوروبا طيلة حياتي، احببت برلين، اتصور ان اعيش فيها، ربما يحدث ذلك في المستقبل، يجب ان اتخذ موقفا حاسما، ووثائق، فأنا عارضت الخروج من الاتحاد الاوروبي”.
وتنص المادة 116 من القانون الالماني على منح الجنسية لكل يهودي او اي احد من سلالته جرد من جنسيته ابان العهد النازي بين 1933 الى 1945 ان يتقدم بالحصول على الجنسية الالمانية.