بعد مطاردة شكلت خطرا حقيقيا على حياة الركاب، الشرطة الإيطالية توقف حافلة صغيرة كانت تقل مهاجرين غير شرعيين على الحدود الإيطالية الفرنسية.
السائق الإيطالي البالغ من العمر تسعة وثلاثين سنة، حشد في صندوق حافلته سبعة عشر مهاجرا إفريقيا كانوا يحلمون بالوصول إلى الطرف الآخر من الحدود ودخول الأراضي الفرنسية.
دخول الأراضي الفرنسية قد لا يكون الوجهة النهائية للمهاجرين، فهناك الكثيرون الذين يتوجهون إلى كاليه في الشمال ليتابعوا مشوارهم إلى إنكلترا.
أحلام المهاجرين تشكل البيئة الرئيسة للدخل لدى المهربين، حيث ازدهرت هذه التجارة بين الأوروبيين، رغم مخاطر المسؤلية القانونية والتداعيات الجرمية.
قضية الهجرة غير الشرعية تأخذ أبعادا جرمية على أرض الواقع وسياسية في حملات الدعاية الانتخابية لدى الأحزاب.