قرر قادة الحزب الاشتراكي الامتناع عن حجب الثقة عند التصويت على حكومة ماريانو راخواي، المنتمي إلى الحزب الشعبي اليميني.
وسيجري هذا التصويت نهاية هذا الاسبوع، وهو ما سيمكن من بتشكيل حكومة أقلية يرأسها ماريانو راخوي والذي يتولى حكومة تصريف الأعمال منذ فقدانه للأغلبية البرلمانية في ديسمبر كانون/ الأول الماضي.
وقال ماريانو راخوي:” اود أن أقول أن قرار يوم امس، كان في نظري عقلانيا جدا، ولقد قرأت القرار الذي صادق عليه الحزب الإشتراكي، وهناك أشياء إيجابية تمكننا من الحديث عن المستقبل، اذا كانت هذه الإرادة السياسية، اسبانيا يمكن ان تحظى بمستقبل كبير.”
ويأتي قرار الحزب الإشتراكي هذا بعد الاستقالة القسرية لأمينه العام بيدرو سانشيزوالذي كان يرفض بشكل قاطع السماح للمحافظ ماريانو راخوي بالبقاء في الحكم بعد ولاية اولى شهدت فضائح فساد وتنامي الفوارق الاجتماعية.
وعلى اسبانيا ان تشكل حكومة جديدة قبل المهلة المحدد لها في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، لأن عدم تشكيلها قبل هذا الموعد سيحتم الملك الإسباني فيليب السادس الدعوة إلى إجراء انتخابات للمرة الثالثة.