يشهد العالم ارتفاعا ملحوظا في عدد المهاجرين الغرقى، ففي عام ألفين و ستة عشر غرق حوالى أربعة آلاف مهاجر وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.
منذ بداية أزمة الهجرة في العالم، سجلت أعلى نسبة للمهاجرين، إذ لم يبتلع المتوسط هذا العدد الضخم من المهاجرين.
ومع ارتفاع أعداد قوارب المهاجرين التي تصل إلى إيطاليا لأرقام شبه قياسية، تفاوتت ردود الأفعال العالمية حيال مسألة الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي و تركيا للحد من الهجرة خصوصا في اليونان. السكرتير العام لحلف الناتو قال:” أعتقد أنه من المهم أن نفهم أسباب وجود الحلف الأطلسي في بحر ايجه، فهو بمثابة حلقة وصل بين الحلفاء الأوروبيين واليونان وتركيا لتعزيز التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي و أنقرة”.
وبهدف دعم البحرية الأوروبية، سيتم نشر طائرات حلف الشمال الأطلسي وسفنه في البحر المتوسط في السابع من تشرين الثاني ، وذلك ضمن برنامج “صوفيا” الذي أنشئ في عام ألفين و خمسة عشر لمواجهة أزمة المهاجرين.