عقب سلسلة الزلازل الذي هز وسط ايطاليا الأربعاء، خصص مجلس الوزراء برئاسة ماتيو رينزي ميزانية تقدر بـ 40 مليون يورو كدفعة أولى لمساعدة المنكوبين.
رئيس الحكومة الذي حل مساء الخميس بالمناطق التي ضربها الزلزال الذي بلغت شدته ما بين 5.5 و 6.1 درجة على سلم ريختر طمأن المنكوبين بقولة:

ماتيو رينزي، رئيس الحكومة الإيطالية:
“يمكننا أن ننحني أمام هذه الفاجعة، ولكن لا يمكننا أن نُخليَّ بمسؤولياتنا ونتخلى عن مواطنينا، لا يمكننا أن نتصور العيش في خيمة خلال فصل الشتاء، هدفنا الحقيقي ليس إقامة مدينة من الخيام، وسنرى في الأيام المقبلة كيف سنتجاوز هذه الأزمة.”

A Camerino. Primo obiettivo: riaprire l’Università rapidamente. L’Italia non si ferma, tutti insieme #terremoto pic.twitter.com/sQja8DbnmE— Matteo Renzi (@matteorenzi) October 27, 2016

فكرة إنشاء مخيمات من القماش تصطدم بالطقس البارد جدا خلال هذا الموسم في هذه المناطق المتوسطة الارتفاع، حيث يتم التفكير في تشييد قرى خشبية لكن بناءها سيستغرق أشهرا.

مواطن إيطالي منكوب:
“أنا لن أتحرك من هنا، وهذا مؤكد، بيتي هنا، بطريقة أو بآخرى سأُنظم أموري بمساعدة السلطات المحلية أو من دونها.”

وعلى غرار مرحلة ما بعد زلزال آب/أغسطس الذي ضرب قرية أماتريتشي وضواحيها وخلف أزيد من 300 قتيل، وعدت الحكومة بإعادة بناء كل الأبنية المتضررة، ودعت السكان الى الاقامة في فنادق على الساحل الأدرياتيكي، على بعد نحو 80 كلم من فيسو.
مركز الهزة كان بلدة كاستل سانتانجيلو سول نيرا وسط ايطاليا ولم يخلف أي ضحايا في الوقت الراهن.