كما كان متوقعا أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير عند صفر فاصل خمسة وعشرين في المائة وصفر فاصل خمسة في المائة قبل أيام قليلة على موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. الخبراء اعتبروا أنّ قرار رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين بعدم رفع سعر الفائدة استراتيجية ترغب من خلالها يلين بعدم التأثير على الحملة الانتخابية. في المقابل، يعتقد معظم المحللين انّ البنك المركزي الأميركي سيرفع أسعار الفائدة في الاجتماع الأخير من السنة، والمقرر الشهر المقبل.
“في البداية سوف ننتظر نتائج الانتخابات، ولن نستطيع أن ننكر تأثير الانتخابات على سياسة الاحتياطي الفيدرالي، على الرغم من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي ليس سياسيا، ولكن عندما ننظر إلى الأرقام، أعتقد أنّ هذا الأمر يشير إلى أنّ هناك زخم كبير وديناميكية كافية لرفع أسعار الفائدة بربع نقطة “، قال أحد المحللين.
يذكر أنّ وتيرة العمل تباطأت قليلا الشهر الماضي، ولكن نسبة التضخم سجلت واحد فاصل اثنين في المائة على أساس سنوي، وهي نسبة قريبة من تلك التي وضعها الاحتياطي الفيدرالي نصب عينيه أي اثنين في المائة، كما أنّ النمو في الولايات المتحدة بلغ أعلى مستوياته في الثلاثي الثالث مسجلا اثنين فاصل تسعة في المائة وهي الأعلى منذ عامين.