استجابة لنداء جمعية “لي غْلورْيوز” النسوية، نظمت نجو مائة امرأة في ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس وقفة احتجاجية على اللامساواة في الأجور بين النساء والرجال بعد ظهر الاثنين على الساعة الرابعة وأربع وثلاثين دقيقة وسبع ثوان ونصف الثانية .
النساء يتقاضين في فرنسا نحو عشرين بالمائة أقل مما يتقاضاه الرجال، مما يعني أنهن، مقارنةً بأجور الرجال، يشتغلن كل سنة دون مقابل ابتداء من السابع من نوفمبر/تشرين الثاني على الرابعة وأربع وثلاثين دقيقة وسبع ثوان ونصف الثانية إلى غاية نهاية العام.
فاطمة بن عمر كانت ضمن المحتجات وقالت:
“إنه أمر مثير للإحباط. يُقال إن “الإجاصات الجيدة هي التي تشتغل محل البرقوق”. لذا، من المؤلم أن تشعر بهذا الإجحاف، لكن يجب على النساء أن يعرفن ذلك، وهو ما سيسمح لهن بأن ينظمن أنفسهن والمطالبة بأجور متساوية مع أجور الزملاء الذكور”.
الأمريكية ساندرا كارول شاركت هي الأخرى في الاحتجاج وقالت:
“نحن لم نعد في السبعينيات من القرن الماضي والأمور لم تتغيَّر، تقريبا نفس مستوى الفروقات بين الرجال والنساء، وأمر جيد أن تخرج النساء إلى الشارع من أجل هذه الوقفة في ساحة الجمهورية”.
وزيرة حقوق المرأة الفرنسية لورانس روسينيول أرسلت أكثر من ألفيْ إشعار تحذيري إلى مؤسسات تنشط في فرنسا تنبهها إلى العواقب القانونية التي قد تتحمل مغبتها في حال عدم توخيها العدل والمساواة في التعامل مع النساء في العمل مقارنة بالرجال.