الإكوادور تنضم إلى اتفاقية التجارة الحرة الموقعِ عليها بين الإتحادِ الأوروبي من جهة وكلٍّ من كولومبيا والبيرو من جهة الأخرى. التوقيع على هذه الإتفاقية يأتي في مرحلة ضبابية ينتظر فيها العالم موقف الإدارة الأمريكية المقبلة من عدة مواضيع منها الإقتصاد والهجرة. خورخيه غلاس إسبينل، نائب الرئيس الإكوادوري تحدث إلى يورونيوز عن الرئيس الأمريكي المنتخب الذي تميّزت حملته الإنتخابية بوعود عنصرية ضدّ اللاتينيين: الدولة الإكوادوية تتوقع من دولناد ترامب أن يحترمها ويحترم سيادتها أيضاً. الحكومة الإكوادورية تهتم بمواطنينا المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية ونحن نعرف أن ثمة دولاً لاتينية عدّة لها جالياتٌ واسعة هناك.في السياق ذاته تنتظر بروكسل
من الإدارة الأمريكية الجديدة إيضاحاتٍ فيما يتعلق باتفاقية الشراكة الأطلسية للتجاة والإستثمار. سيسيليا
مالـمشتروم المفوضة الأوروبية للتجارة تعتقد أن الإتفاقية لن توقع قبل دخول إدارة ترامب إلى البيت الأبيض. بالعودة إلى الإتفاقية التي تمّ التوقيع عليها اليوم، ستتمكن الإكوادور من تصدير منتجاتها الرئيسية إلى الإتحاد الأوروبي من أسماك ومنتجات زراعية، بينما ستؤمن لأسواقها بضائع أوروبية ومنها السيارات والخمور