مايزال توقيف وزير الاقتصاد أليكسي أوليوكاييف على خلفية تلقي رشوة تتفاعل في روسيا، فهو أرفع مسؤول يعتقل لاتهامات من هذا النوع في عهد الرئيس فلاديمير بوتين.

الكرملين كشف أن بوتين شخصياً كان على علم بمراقبة أوليوكاييف الذي ألقي القبض عليه متلبساً، وهو يتلقى رشوة مالية قدرها مليونا دولار.

#روسيا: إيقاف وزير التنمية الاقتصاديةhttps://t.co/4Scn0ytYKJ#سبوتنيك pic.twitter.com/M5tHdtkKCo— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) November 15, 2016


فياشيسلاف فولودين، المتحدث باسم مجلس الدوما الروسي: “إنه اتهام خطير يوجّه إلى وزير في حكومة روسيا الاتحادية. والكلمة الفصل في هذه القصة ستكون للقضاء. لأن الجميع متساوون أمام القانون”.

رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف عيّن يفغيني يلين نائب الوزير الموقوف، كوزير مؤقت للاقتصاد. فيما أكد الكرمين أن هذه القضية لن تؤثر على الاستثمارات في روسيا.

منذ الاعتقال المفاجئ، تدور التساؤلات في أوساط المراقبين والإعلام إن كان سقوط أوليوكاييف نتيجة تحقيق في فساد أو تصفية حسابات.

وكانت لجنة التحقيق الروسية قد أعلنت فجر الثلاثاء القبض بالجرم المشهود على وزير الاقتصاد ألكسي أوليوكاييف أثناء تلقي رشوة بقيمة مليوني دولار.

وأوضحت اللجنة أنه “طالب إدارة شركة روسنفت” النفطية العملاقة بهذه الرشوة مقابل موافقته على شرائها لشركة “باشنيفت” النفظية المملوكة من الدولة.