بعد أسبوعين من بدء مرحلة الانتقال السياسي، تواجه إدارة الرئيس المنتخب حديثاً، دونالد ترامب، متاعب تتعلق بصراع المصالح. الخبراء يؤكدون أن شبكة المصالح التجارية التي يملكها ترامب في الخارج، سابقةٌ في تاريخ الرئاسة الأميركية، مايثير القلق حول إمكانية تأثير هذه المصالح على آلية صنع القرار في البيت الأبيض.
Here is the problem…realDonaldTrump meeting business men from India between his transition interviews! #Trump s #conflictofinterest pic.twitter.com/A6S6qksBmW— The Truth Rocks Out! (TruthRocksOut) November 21, 2016
ويليام دالي، الرئيس السابق لموظفي البيت الأبيض، في عهد الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما: “لدى ترامب تسعة أسابيع ليفكر. لايستطيع أن يصل إلى مبنى الكابيتول، ويقسم على شيء، دون أن يكون لديه خطة للإدارة”
توماس ماك لارتي، الرئيس الأسابق لموظفي البيت الأبيض، في عهد الرئيس بيل كلينتون: “إنه أمر جدي، لم يسبق لهم مثيل، فأنا لاأستطيع أن أفهم بأن الرئيس المنتخب لن يتوجه لهم بجدية وعمق، وبطريقة دقيقة قدر المستطاع”
جوشوا بولتِن، الرئيس الأسبق لموظفي البيت الأبيض، في عهد الرئيس جورج دبليو. بوش: “أظن أن الأمر مؤذٍ. نصيحتي إلى إدارة ترامب أن يفعلوا ليس فقط مايقتضيه القانون، وإنما مايقتضيه الظهور العلني، وثقة الشعب الأميركي”
تسعة أسابيع فقط تفصل الأمريكيين عن تنصيب ترامب رسمياً بصفته الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.
شتيفان غروبيه، مراسل يورونيوز من واشنطن قال: “الانتقال الرئاسي قضية عسيرة، لكنها ستنجز في نهاية المطاف. ما سيبقى كقضية أساسية ما إن يصل ترامب إلى البيت الأبيض، هي صراعات المصالح، بين الرئيس ترامب ورجل الأعمال ترامب”