كلما اقتربت القوات العراقية من الموصل كلما ازدادت حدة المعارك مع تنيظم الدولة الاسلامية بالعراق والشام، وكلما توغلت في المدن المكتظة كلما نزحت اعداد اضافية من العراقيين الى مخيمات واماكن اكثر امنا، القوات العراقية اخلت الثلاثاء مدينة قوقجلي الواقعة على بعد ثمانية كيلومترات من الموصل، تقارير الامم المتحدة تحدثت عن نزوح ثمانية وستين الف عراقي او يزيد من المدينة منذ بدء معركة استعادتها قبل شهر ونيف وهم بحاجة الى المساعدات الانسانية. مدينة قوقجلي استعادتها الفرقة الخاصة في الشرطة الاتحادية والقوات العراقية مطلع الشهر الحالي.
وفي محيط الموصل ايضا عاد الآلاف من المسيحيين العراقيين الى قرية “قره قوش” المسيحية الواقعة على بعد عشرين كيلومترا جنوب شرق الموصل بعد غياب قسري لسنتين ونصف بسبب سيطرة تنظيم داعش على القرية.
فرح المسيحيون بالعودة الى كنيستهم التي حل بها الخراب، عاد الرهبان والراهبات اليها يبكون فرحا، اقاموا القداديس والصلوات وسط الخراب والحريق الذي اتى على اجزاء كبيرة من الكنيسة.