انتخب حزب” يوكيب“البريطاني، الذي قاد حملة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، رئيساً جديداً له.
بول ناتول انتُخب على رأس الحزب اليميني كخلف لزعيمه القوي نايجل فاراج، الذي استقال في حزيران/ يونيو الماضي.
ويبدو الرئيس الجديد سائراً على خطى سلفه، في إصراره على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ قال بعد انتخابه:
“إنه حزب يوكيب الذي تعهد بتحقيق إرادة الشعب.. التي تعني استعادة زمام الأمور، من خلال السيطرة على الحدود والمال والقوانين. لابد من الضغط على الحكومة للتأكد من أن البركست سيتحقق بالفعل”
بانتخاب بول ناتول، النائب عن“يوكيب” في البرلمان الأوروبي، يأمل الحزب أن يتجاوز مرحلة التقلبات التي عصفت به منذ فوز معسكر خروج بريطانيا في الاستفتاء.
وما أعقب ذلك من استقالة دايان جيمس، بعد أقل من شهر على انتخابها، وانسحاب ستفين وولف من الحزب، رغم أنه كان الأوفر حظاً للفوز بالرئاسة.