إنها صور، تعود للعام 2011 وتظهر التونسي أنيس العامري، المشتبه به الأساسي بتنفيذ هجوم الشاحنة في برلين، عندما وصل كلاجئ سريّ إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
#سلسلة_الإخفاقات في ملف المشتبه به التونسي في تنفيذ #اعتداء_برلين أنيس العامري pic.twitter.com/PvnJ6Pzxdd— DW (عربية) (@dw_arabic) December 22, 2016
منذ أعلنت ألمانيا أن العامري هو المشتبه به الرئيسي في الهجوم بشاحنة على سوق لعيد الميلاد في برلين، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة العشرات، تعيش عائلته في منطقة الوسلاتية بولاية القيروان، حالة من الصدمة.
في آذار/ مارس 2011، هاجر أنيس العامري بشكل سريّ عبر البحر إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، هرباً من حكم غيابي بالسجن 4 سنوات إثر إدانته في جريمة سرقة وسطو، وفق شقيقه وليد.
وتوقع وليد أن يكون أخوه قد تأثر بالفكر المتطرف خلال قضائه حكماً بالسجن في إيطاليا، مشيراً إلى أنه “كان يشرب (الخمر)، ولا يصلي” فيما مضى.
وأمضى أنيس العامري أربع سنوات في السجن بإيطاليا بين 2011 و2015 بعد إدانته بحرق مدرسة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إيطالية
الأخ الأصغر، عبد القادر، ناشد أنيس العامري أن يسلم نفسه للشرطة الألمانية. وقال إنه لا يصدق أن يكون شقيقه مذنب، وأضف“نحن ندين الاتهامات الموجهة إلى أخي. نحن نعرفه جيداً. لم يفعل شيئاً”.
وبحسب عبد القادر، فإن أنيس “هرب أيضاً من الفقر. إذ لم يكن له أي مستقبل في تونس وكان يريد بأي ثمن تحسين الوضع المادي لعائلاتنا التي تعيش تحت خط الفقر كأغلب سكان الوسلاتية”.