طلب البابا فرنسيس من أتباع الطائفة الكاثوليكية في العالم إظهار الرحمة للأطفال من “ضحايا الحروب والفقر“، و“للأطفال الذين يحرمون من أن يروا النور“، في إشارة إلى عمليات الإجهاض. كلماته جاءت خلال قداس عيد ميلاد يسوع المسيح، الذي يقام كل عام في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان.
البابا فرنسيس : “لنقبل بأن يواجهنا هؤلاء الأطفال الذين يحرمون من أن يولدوا، وأولئك الذين يبكون لعدم وجود من يسد جوعهم، وغيرهم ممن لايملكون لعباً في أيديهم، بل أسلحة”.
وأضاف “دعونا ندعو للأطفال الذين يعيشون بلا مأوى يحوي على حنان الأم والأب، والذين هم في ظروف دنيئة (...) في ملجأ تحت الأرض هرباً من القصف، أو على أرصفة مدينة كبيرة، أو في الجزء السفلي من قارب مليء بالمهاجرين”.
إجراءات أمنية مشددة اتخذت خلال عطلة عيد الميلاد في جميع أنحاء إيطاليا وفي الفاتيكان. ومنعت السلطات الحافلات الصغيرة والشاحنات من دخول مركز العاصمة روما، وأقامت شرطة مكافحة الإرهاب حواجز على الطرق المؤدية إلى نقاط تجمع الحشود والمعالم السياحية في المدينة.
قداس السبت، هو أول مراسم عيد الميلاد، ويعقبه الأحد المباركة التي يتوجه بها البابا ظهراً إلى سائر العالم.