قرر الحزب الاشتراكي في رومانيا أن يسلك طريق التهدئة، بموافقته على تقديم مقترحٍ جديدٍ لمنصب رئيس الوزراء، بعد أن رفض رئيس البلاد كلاوس يوهانيس المرشحة سيفيل شحادة، التي تنتمي إلى الأقلية المسلمة. وتقدم الحزب هذه المرة باسم سورين غرينديانو، البالغ من العمر 43 عاماً، والذي عمل وزيراً للاتصالات في الحكومة السابقة للحزب الاشتراكي الديمقراطي.
مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الجديد، سورين غرينديانو: “بداية، أود أن أشكر جميع زملائي على تصويتهم لصالحي اليوم. أشعر بعظمة المسؤولية التي منحوني إياها. كما أشعر بمسؤولية تصويت الرومانيين على البرنامج الذي يحب أن نطبقه”.
رفضُ رئيس البلاد لترشيحِ شحادة، كان قد أثار غضب الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي حصل مع حليفه الليبرالي على أغلبية مقاعد البرلمان إثر الانتخابات الأخيرة. ولم يبرر يوهانيس رفضه لترشيح شحادة، لكن يعتقد أن يكون وراءه الانتماء السياسي لزوجها ذي الأصل السوري.
ماعلاقة #الأسد و #حزب_الله بترشيح #سيفيل_شحادة في #رومانيا؟https://t.co/Hui2K9VHfg pic.twitter.com/WXBY4u74Aa— alhadathnews.net (@alhadathnews) December 28, 2016