قرار العفو الرئاسي للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن جاكلين سوفاج صاحبة 69 عاما، والتي حكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات لاقدامها على قتل زوجها العنيف في 10 سبتمبر/أيلول 2012، لاقى ترحيباً من الصحافة الفرنسية و في الوسط السياسي ، إلا ان القرار لم يستسغه القضاة، فالعدالة رفضت لمرتين إطلاق السراح المشروط.
J’ai décidé d’accorder à Jacqueline Sauvage une remise gracieuse du reliquat de sa peine. Cette grâce met fin immédiatement à sa détention.— François Hollande (@fhollande) 28 December 2016
فيرجيني دوفال ، إتحاد نقابات القضاة تقول:
“نحن أمام قضية اتخذت فيها عدة قرارات من العدالة ، و في نهاية المطاف الرسالة التي بثت هي : إذهبوا و اطرقوا باب رئيس الجمهورية الذي بامكانه نقض كل ما تفعله العدالة. لست متأكدة أن هذه اشارة جيدة.”
و جاء في بيان للاليزيه أن الرئيس هولند قضى بأن مكان السيدة سوفاج لم يعد في السجن.
ناتالي توماسيني تقول:
“أنا متأثرة جداً، هذا الانتصار كبير.هي رسالة قوية جداً أرسلها رئيس الجمهورية لكل المجتمع الفرنسي في عمومه.”
عدة مظاهرات نظمت لمناصرة جاكلين سوفاج منذ عدة أشهر، و كانت لجنة مساندة جاكين بزعامة الممثلة إيفا دارلان قد ناشدت الرئيس هولاند للتدخل لاطلاق سراحها.
سوفاج بررت قتل زوجها نوربير مارو بثلاث رصاصات في الظهر بسبب العنف و الضرب الذي تعرضت له لمدة 47 عاماً ، كما أكدت ابنتها البكر سيلفي صاحبة 50 عاماً أن أباها كان يغتصبها و يتحرش بها و بأختها الصغرى كارول، فيما انتحر ابن جاكلين باسكال عشية الجريمة (9 سبتمبر/أيلول2012) ، و لم تكن الأم على علم بذلك.