بعد عشر سنوات من رئاسة أرفع منظمة دولية، ودّع بان كي مون الجمعة طاقمه بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وسيعود إلى بلده كوريا الجنوبية منتصف الشهر الجاري، حيث ينوي أن يترشح لرئاسة البلاد التي سبق أن كان وزيراً لخارجيتها.
بان كي مون: “عملت لأُسمع صوت من لاصوت لهم، وأدافع عن العزل. وعليكم أن تكملوا الطريق. لقد كان فخراً لي أن أخدم شعوب العالم، وتشرفت بالعمل معكم، ومع جميع شركائنا، بمن فيهم الدول الأعضاء، والمجتمع المدني وغيرهم الكثير. أشعر أنني مثل سندريلا، لأن كل شيء سيتغير بالنسبة لي، غداً عند منتصف الليل”.
سيحمل الراية بعد بان كي مون البرتغالي أنطونيو غوتيريش، ليستلم رسمياً الأمانة العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء المقبل، في فترة حرجة بدت فيها المنظمة عاجزة عن وقف حمام الدم في سوريا، أو لعب دور فعالاً في العديد من الملفات الشائكة على مستوى العالم.