بعد أن شهد اليوم الاول “الجمعة” لقرار وقف اطلاق النار الجمعة اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المعارضة من ناحية ، وقصف قوات النظام على مناطق عدة في الغوطة الشرقية من ناحية أخرى، شهدت معظم المناطق السورية “السبت” شيئا من الهدوء.
الفصائل المعارضة صرحت أنه في حال استمر النظام السوري وحلفاؤه في انتهاك اتفاق وقف اطلاق النار ستعتبره الفصائل لاغيا.
ويستثني اتفاق وقف اطلاق النار التنظيمات المصنفة “ارهابية“، وبشكل رئيسي تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية الذي قطع المياه على سكان حلب:” لقد قطعوا المياه علينا في حلب، أقصد داعش، ليتكرر مشهد دمشق هنا في حلب، يريدون أن يحرموننا من كل شيء، من الحياة ومن كل شيء، لن يظل لدينا شيء وكل هذا بسبب داعش“، قال مواطن من حلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت عن مقتل مدنيين اثنين الجمعة، احدهما برصاص قناص في دوما والثاني جراء القصف على وادي بردى، كما قتل خمسة مقاتلين من الفصائل في وادي بردى والغوطة الشرقية.
وأضاف مواطن من إدلب:” لقد خرجت بسبب القصف، بسبب الصواريخ العنقودية والبراميل المفخخة والمتردة وغيرها، والصواريخ المظلية، لقد ضربونا بكل ذلك ليخرجونا من بلادنا، وحتى حين خرجنا من بلادنا خرجنا بشق الأنفس”.
ويأتي التوصل الى الاتفاق الذي أعلنته روسيا الخميس ووافقت عليه قوات النظام والفصائل المعارضة، في ضوء التقارب الاخير بين موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة.