قالت السلطات البرازيلية إن أكثر من ستين شخصاً قتلوا جراء تمرد اندلع، ليل الأحد، داخل أحد مباني مجمع للسجون، بمدينة ماناوس في ولاية الأمازون.
السلطات المحلية، في مدنية ماناوس، أشارت إلى أن العنف وقع بين سجناء ينتمون إلى عصابتين متناحرتين لتهريب المخدرات، وأن جميع القتلى من السجناء أنفسهم.
كانت قد سبقت أعمال العنف، عملية هروب واسعة من مبنى آخر لمجمع الاعتقال نفسه، يبعد نحو 4 كم عن المبنى الأول، خلال فترة زيارة العائلات للسجناء، بمناسبة حلول السنة الجديدة.
رجيو فونتس، مسؤول الأمن العام: “لسوء الحظ، لقد سقط قتلى، وعثرنا على أجسادهم خارج مبنى السجن، لأن المجرمين ألقوا بهم خارجاً. كما فرّ آخرون من السجن. ولانعرف بعد عدد الهاربين، لكننا في طور البحث عنهم.
سلطات السجن قالت إنها استعادت السيطرة على في المبنى الأول، بحلول صباح الاثنين، وبأنها حررت الرهائن الذين تم احتجزهم من قبل أفراد العصابتين.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن عدد السجناء الهاربين من مبنى السجن الثاني، وصل إلى 87 شخصاً، تمت إعادة القبض على نصفهم.
كثيراً ما تقع أعمال شغب في سجون البرازيل المكتظة والقليلة التمويل، وتشتكي المنظمات الحقوقية من ظروف الاعتقال فيها. تقرير لوزارة العدل أفاد بوجود حوالي 622 ألف نزيل أواخر 2014 في سجون البلاد، غالبيهم من الذكور السود.