بالقصف المدفعي والصواريخ استهدفت قوات النظام السوري وحلفائه من الميليشيات التي تدعمها ايران منطقة الرستن في محافظة حمص، كما حققت تلك القوات تقدما ميدانيا في منطقة وادي بردى، خزان المياه الرئيسي لدمشق، كذلك حققت تقدما في الغوطة الشرقية وفي ريف حماه ودرعا
ورغم الهدوء على الجبهات الرئيسية اعتبرت فصائل المعارضة ذلك التصعيد خرقا للهدنة الهشة السارية منذ أربعة أيام، فردت بتجميد المحادثات المتعلقة بمفاوضات في العاصمة الكازاخية آستانا، وأي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف اطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل
وكان اتفاق رعته تركيا وروسيا ورحب به مجلس الأمن الدولي، نص على وقف اطلاق النار في سوريا، وإجراء مفاوضات هذا الشهر في كازاخستان، لانهاء النزاع السوري الذي خلف أكثر من ثلاثمائة ألف قتيل، وملايين النازحين
وحرصت كل من تركيا وروسيا على التأكيد أن محادثات أستانا لا تشكل بديلا لمفاوضات جنيف التي أملت الأمم المتحدة باستئنافها الشهر المقبل
ويستثني اتفاق وقف اطلاق النار التنظيمات المصنفة في خانة الارهاب، ومنها تنظيم داعش وجبهة فتح الشام، النصرة سابقا