أزمة الانتخابات الرئاسية في هايتي، التي جرت قبل شهرين، انتهت اخيراً يوم الثلاثاء. وتم تأكيد فوز رجل الاعمال جوفينيل مويز بأصوات 55.6% من الناخبين.
مويز خاض معركته السياسية ممثلا عن حزب الرئيس السابق ميشال مارتيلي، واعلن : “هذه الولاية الرئاسية من خمس سنوات عهدت الي من قبل الشعب بكل حرية. لانه كما قلت في حملاتي الانتخابية، السلطة تأتي من الله، لكن صوت الشعب هو صوت الله”.
مويز الذي دعا في حملاته الانتخابية لمكافحة الفساد، سيتسلم مقاليد الحكم رسمياً في 7 شباط/فبراير المقبل.
وقبيل تأكيد فوزه، اعلنت اللجنة الانتخابية “لم تشهد الانتخابات تزويرا واسعا. وانما حدثت مخالفات لا تؤثر على العملية”.
وكان انصار ماريز نارسيس المرشح عن حزب الرئيس السابق جان برتران اريستيد قد ادعوا فوز مرشحهم الذي حل رابعاً مع 9% في المئة من اصوات الناخبين.
كما احتج بعض أنصار المرشح اليساري مواز جان شارل- الذي حل ثالثاً بحصوله على 11% من الأصوات- بعد صدور النتائج الأولية.
مويز كان قد فاز في الدورة الاولى من هذه الانتخابات التي جرت عام 2015 والغيت بسبب مزاعم فساد.