يبدو أن حاملة الطائرات الروسية “الأدميرال كوزنيتسوف” قد انهت مهمتها في المياه السورية من البحر المتوسط، وبدأت بالعودة إلى قواعدها في روسيا، مع إعلان موسكو رسمياً البدء بخفض قواتها العسكرية التي تدعم قوات الرئيس بشار الأسد، في سوريا.
هذه الخطوة أتت بعد أسبوع، من إرساء موسكو بالتعاون مع أنقرة، الداعمة للمعارضة السورية، وقفاً لإطلاق النار على الأراضي السورية، رغم الخروقات العديدة التي شابته لكن يتم احترامه على معظم الجبهات.
قائد الجيش الروسي فاليري غيراسيموف، قال“وفقاً لقرار القائد الأعلى للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية فلاديمير بوتين تبدأ وزارة الدفاع في تقليص حجم القوات المسلحة المنتشرة في سوريا”.
وأضاف فاليري غيراسيموف بأن أسطول روسيا الحربي بقيادة حاملة الطائرات “الأدميرال كوزنيتسوف” الذي يعمل في البحر المتوسط، قبالة ساحل سوريا، سيكون أول القطع العائدة إلى مينائها الأصلي في الدائرة القطبية.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت في تشرين الأول/ أكتوبر عزمها تشييد قاعدة عسكرية بحرية دائمة في مدينة طرطوس السورية، وذلك بهدف تعزيز تواجدها في تلك النقطة التي تعتبر المكان الوحيد للقوات الروسية في البحر المتوسط.