أربعة جنود إسرائيليين قتلوا بعد دهسم بشاحنة في متنزه بحي أرمون هنتسيف الاستيطاني المطل على البلدة القديمة في القدس. كما أصيب 15 شخصاً بجروح ، أحدهم في حالة سيئة.
بنيامين نتنياهو انتقل إلى عين المكان مع وزير الدفاع افيغدور ليبرمان، و قال أن الشاب منفذ الهجوم من “ أنصار” تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية.

بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي يقول:
“نحن هنا بعد هجوم إرهابي وحشي ومأساوي ، حيث قتل أربعة جنود منهم ثلاث جنديات. ونحن نعرف هوية المهاجمين، حسب كل المؤشرات كان مؤيداً لتنظيم لدولة الإسلامية. حاصرنا جبل المكبر، الحي الذي قدم منه.”

نتنياهو حاول أن يربط العملية بالهجومين الذين وقعا في مديني نيس (فرنسا) و برلين ( ألمانيا) ، غير أن تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية لم يتبنى أية عملية لحد الآن في الدولة العبرية.
الإعلام الفلسطيني ذكر أن السائق فلسطيني و اسمه فادي القنبر و هو القدس الشرقية ، كما أوردت الشرطة الاسرائيلية أنه تم اعتقال تسعة أشخاص بينهم خمسة ينتمون الى عائلة سائق الشاحنة لاستجوابهم.

إيتان راند، جندي ناجٍ من الهجوم يقول:
“المهاجم تابع السياقة ، و لاأدري إذا كانت طلقاتي هي التي أصابته و أوقفته ، لكن بدون شك أنه ذهب لأمتار قليلة بعد أن أطلقت الرصاص عليه.”
حركة حماس من جهتها ذكرت في بيان لها انها تبارك “عملية القدس البطولية والشجاعة”.