القوات العراقية تمكنت من استعادة تسعين في المئة من احياء القسم الشرقي لمدينة الموصل، والتي كانت تحت سيطرة تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية”. صباح النعمان المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الارهاب اعلن، الاثنين، ان خمسة احياء ما زالوا تحت سيطرة التنظيم مؤكداً ان تحريرهذا القسم الشرقي بالكامل سيتم خلال ايام.
من الاحياء التي تم تحريرها، النبي يونس والجماسة والمجموعة الثقافية، والقادسية الثانية حيث مدرسة زهرة المدائن للصبيان التي تحول ملعبها الى مقابر لمن قتلهم قناصوا التنظيم الارهابي. كما يقول احد السكان ويدعى علاء مصطفى: “بعد التحرير قناصة “داعش” استهدفوا اي مدني خارج نطاق حكمهم، وخاصة من اطلقوا عليهم اسم “مرتدة” او “رافضة”. ولان المقابر غير موجودة في هذا المكان ولايمكننا الوصول اليها، فقد دفنا القتلى في ملعب المدرسة”.
رغم ان مئة وثمانين الف شخص نزحوا من الموصل منذ بداية عملية تحريرها، لكن العديد
من الذين بقيوا في احياءها المحررة، يحاولون الآن اعادة تنظيم حياتهم، وازالة آثار الارهابيين الذين لم يوفروا وسيلة لتعذيب من لم يكن مناصراً لهم. وقد وضعوا يدهم على كرسي استخدم كوسيلة للتعذيب البشع. فهؤلاء الجلادون استخدموا ايضاً لقطع اصابع ضحاياهم.
last updated map of situation in Mosul
16/1/2017 – 07:27PMsayed_ridha CoalitionAR USAbilAraby bbcarabicalerts zaidbenjamin AlHadath pic.twitter.com/i0ejEKTw6Z— مركز نينوى الاعلامي (@NinevehMC) January 16, 2017
قوات مكافحة الإرهاب تحرر منطقة المجموعة الثقافية وترفع العلم العراقي فوق مبانيها بعد تكبيد تنظيم داعش الارهابي خسائر بالأرواح والمعدات pic.twitter.com/BYegrqmgaY— مركز نينوى الاعلامي (@NinevehMC) January 16, 2017