اعترف المشتبه به الذي أوقفته أجهزة الأمن في إسطنبول بأنه منفذ الاعتداء الذي استهدف ملهى “أرينا” ليلة رأس السنة.
الاعتراف جاء إثر اعتقال المتهم، ليل الاثنين، في شقة بإسطنبول، بعد عمليات بحث مكثفة استمرت على مدى أسبوعين.
ويدعى المتهم عبد القادر ماشاريبوف، وهو أوزبكي تلقى تدريبات مكثفة في أفغانستان، ويتقن أربع لغات.
وأوقفت السلطات رجلاً عراقياً وثلاث نساء، كانوا في نفس الشقة مع منفذ الهجوم، بحي أسنيورت في الشطر الأوروبي من إسطنبول، بحسب ما أعلن والي إسطنبول واصب شاهين.
السلطات التركية أكدت أن الاعتداء نفذ باسم تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية، وبأن الجهود تركزت للإمساك بالمنفذ حياً.
رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قال : “الشيء المهم أنه قد تم إلقاء القبض على من أقدم على هذا الاعتداء الدنيء، وسيتم الكشف عن القوى التي تقف وراءه”.
عملية إلقاء القبض على منفذ الهجوم تطلبت تعبئة حوالي ألفي شرطي تركي، بدعم من أجهزة الاستخبارات. كما تم في إطار التحقيق توقيف خمسين مشتبهاً به.
إذ يسود الاعتقاد بأن الاعتداء نفذ وفق خطة محكمة، وبأن مشتبهاً بهم آخرين، قد ساعدوا منفذ الهجوم.
وكان اعتداء رأس السنة، على ملهى “أرينا” وسط إسطنبول، أسفر عن مقتل تسعة وثلاثين شخصاً، وتبناه تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية.