فيما تزداد الأوضاع السياسية في غامبيا سوءا، واصل آلاف الأشخاص مغادرة بانجول العاصمة، باتجاه مدينة بارا، وعبر نهر غامبيا يحاولون اللجوء إلى السنيغال
وفي كلمة متلفزة للرئيس المنتهية ولايته، أعلن يحيى جماح فرض حالة الطوارئ في البلاد، ، رافضا تسليم السلطة إلى زعيم المعارضة آدم بارو، الذي فاز بالانتخابات في الأول من الشهر الماضي
وكان جماح وصل إلى السلطة سنة أربعة وتسعين عن طريق انقلاب عسكري، وقد أضحى معزولا أكثر فأكثر في الداخل والخارج، بسبب عدم إقراره بالهزيمة في الانتخابات، والتي اعتبرت مؤشرا على دعم التوجه الديمقراطي في هذا البلد الذي عرف صعود رئيسين فقط للبلاد منذ استقلاله في خمسة وستين
ويرفض جماح التنحي رغم الضغوط الدولية وتهديد دول افريقيا الغربية بالتدخل عسكريا في غامبيا لفرض تنصيب الرئيس المنتخب، الموجود حاليا في السينغال والذي يصر على أخذ السلطة يوم الخميس، لأداء القسم وتسلم مهامه كرئيس للبلاد