الرئيس السابق لعملاق السيارات الألماني فولسفاغن مارتن فينتركورن، سلط الضوء هذا الخميس أمام لجنة برلمانية على قضية التلاعب بمحركات الديزل.
وأكد رئيس أكبر شركة تصنيع في القارة العجوز سابقا علمه بأمر التلاعب في قيم العوادم في الرابع من سبتمبر من العام 2015، وذلك قبل أن تعلن الشركة عن هذا التلاعب للرأي العام في الثاني والعشرين من الشهر ذاته.
السلطات الأمريكية التي رفعت الستار عن هذه القضية وكشفت أطوارها تعتقد أن الرئيس السابق كان على علم بالموضوع من قبل.
في أي وقت تم إبلاغ الإدارة التنفيذية؟ وفقا للصحافة الألمانية، أكد شاهدان أساسيان في القضية السلطات الأمريكية أنهما أخبرا مارتن فينتركورن بالقضية عامي 2012 و 2014.
فولسفاغن أدخلت برنامج يعطي معطيات مغلوطة عن مقاييس مكافحة التلوث في محركاتها، واعترف العملاق الألماني أنه أدخل هذا البرنامج على أحد عشر مليون سيارة عبر العالم، وهو ما يشير أن الغرامة التي سيسددها بالولايات المتحدة تصل إلى اثنين وعشرين مليار دولار.