بعد ما يقارب شهرين عن انتخابه رئيسا للنمسا، أدى الخميس ألكسندر فان دير بيلين اليمين الدستورية ليتولى مهامه بشكل رسمي أمام أعضاء البرلمان النمساوي وذلك خلفا لهاينز فيشر الذي تولى المنصب الفخري خلال ولايتين.
فان دير بيلين الرئيس السابق لحزب الخضر ألقى في المناسبة خطابا أكّد فيه على ضرورة إرساء التسامح داعيا مواطنيه إلى نبذ الكراهية والتطرف القومي.
فان دير بيلين، قال في خطابه:“إن الخطر الأكبر الذي أراه هو الإغواء بالإجابات السهلة، والتحول نحو القومية والجهوية، وهذا لا يمكن أن يكون في مصلحة النمسا قبل كل شيء، كدولة صغيرة جدا بالمقارنة مع العالم كله. دعونا نتجنب الوقوع في هذا الإغواء “.
ألكسندر فان دير بيلين، ثلاثة وسبعون عاما، أصبحة رئيسا للنمسا عقب فوزه في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التي نظمت يوم الرابع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
فان دير بيلين المرشح الليبرالي المدافع عن البيئة والعميد السابق لكلية الاقتصاد في فيينا فاز بنحو 53.8% من الأصوات أمام مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر الذي حصل على نسبة 46.2% من الأصوات.