أعلنت الحكومة النرويجية الجمعة عن وقوع قرصنة إلكترونية للعديد من المواقع المخصصة لمؤسسات الدولة، كما لوَّحت باحتمالية تورط مجموعة قرصنة روسية تعرف باسم “كوزي بير”.
المجموعة الروسية المتهمة بالقرصنة سبق لها التورط في مسألة الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة الأمريكية.
رئيسة وزراء النرويج، أرنا سولبرج قالت :” هذا النوع من الهجمات يهدف إلى اختراق الأنظمة الديموقراطية في بلادنا، وبالتحديد الهجمات على الأجهزة الحكومية ووزارة الخارجية والقوات المسلحة النرويجية، وغيرها من الأحزاب السياسية”.
يأتي هذا على خلفية استدعاء النرويج الأربعاء للسفير الروسي احتجاجا على رفض موسكو منح تأشيرة لاثنين من نوابها، ما يشكل فصلا جديدا من التوتر بين البلدين الجارين.