شعارات مطالبة بالاستقلال و أخرى مناهضة للعدالة الاسبانية رفعت في المظاهرة التي نظمت الاثنين في برشلونة، في اليوم الاول من محاكمة الرئيس الكتالوني السابق أرتور ماس،و التي تستمر إلى غاية الجمعة.
ماس يحاكم بسبب تحديه للدولة الاسبانية بتنظيمه استفتاء عام 2014 حول استقلال منطقة كتالونيا.
و كانت المحكمة الدستورية قد علقت في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 الاستفتاء ، و الذي قالت عنه حكومة ماريانو راخو أنه غير شرعي لأنه يخص الوحدة الوطنية ، و يجب أن تتم استشارة كل الاسبان.
أرتور ماس الرئيس الكاتالوني الأسبق يقول:
“ المبادرة السياسية كانت مني ، وكنت في 2014 رئيساً لكتالونيا، و أيضاً كانت مبادرة من حكومتي ،و لكن واضحين من البداية أن المبادئ التوجيهية جاءت من رئاسة الحكومة وبالتالي من نفسي.”
الاستفتاء الذي نظمه ارتور ماس في 9 نوفمبر/تشرين الاول 2014 أدى إلى التصويت لصالح استقلال المنطقة عن اسبانيا بنسبة 80 في المئة ، لكن مدريد رفضته بحجة أن الدستور الاسباني لا يعترف بمثل هذا النوع من الاستشارات.