أرقام صادمة لحجم الاعتداءات الجنسية على اطفال من طرف قساوسة وعاملين في الكنيسة الاسترالية كشفت عنها تحقيقات قامت بها “اللجنة الملكية.”
اللجنة خلصت إلى أن حوالى 4500 شخصا قد تقدموا للسلطات الكاثوليكية بشكاوى في الفترة ما بين 1950 و .2010
وشملت الاتهامات كذلك أكثر من 40 في المئة من رجال دين في كنيسة واحدة بانتهاك الأطفال.
جايل فورنيس، محامية ومستشارة في لجنة التحقيق:
“تم تجاهل الأطفال وأسوأ من ذلك تمت معاقبتهم، ولم يتم التحقيق في الادعات، كما تم نقل الكهنة ورجال الدين المتهمين إلى أماكن أخرى، الرعايا كانوا يجهلون هذه الإدعاءات في الأماكن التي تم نقلهم إليها، كما ان مستندات الشكاوى لم تحفظ. واتفلت.”
اللجنة الملكية، التي شكلت في عام 2013 ، حققت بشأن اتهامات الاعتداءات الجنسية والبدنية في عشرات المؤسسات في أستراليا، بما في ذلك المدارس والأندية الرياضية والمنظمات الدينية.
وراقب الفاتيكان الإجراءات عن كثب، حيث حضر جلسات الإستماع الكاردينال جورج بيل، أحد رجال الدين الكاثوليك البارزين سابقا في أستراليا قبل أن يصبح المستشار المالي للبابا فرانسيس.